زوجة الشهيد 4
(انتقل حمزه إلى ألمدينه ليكمل دراسته ألجامعيه ويستطيع تحقيق حلمه الذي طالما حلم فيه وصل حمزه إلى ألمدينه ألجامعيه حاملا ثقل همه بوحدة أمه في القرية واصل حمزه الدر اسه مع عمله المتواضع في ألمكتبه التي تقع قرب الجامعة .)
(حمزه يحاكي ادن ألمكتبه محاطا بالكتب)
حمزه: هل لي بالخروج فموعد رحيلي إلى القرية شارف على الاقتراب.
أبا محمد : بطبع يا ولدي وسلامي الحار لوالدتك العزيزة فا والله أنها خير أم يا حمزه.
حمزه : لا تبكيني يا أبا محمد فالشوق يملا قلبي.
(خرج حمزه مسرعا إلى الحافلة مشتاق إلى أمه )
(وعند وصوله إلى البيت لم يجد أمه خرج باحثا عنها رأى سامر حفيد أم رمزي )
حمزه : أين هي أمي يا سمر هل هي عندكم؟
سامر: لا ذهبت مع أمي إلى مشغل ألخياطه.
حمزه :؛ مادا تصنع هناك ؟
سامر : أنها تعمل في المشغل مند أن رحلة إلى ألمدينه.
(تغير وجه حمزه فقد مضى على الدر اسه ثلاثة أعوام ولم يلحض دالك .)
(عاد مسرعا إلى البيت منتظر أمه وفي يده باقة من الورود مشتاق إلى الحضن الدافئ )
(دخلت أم حمزه وفي يدها أمتعا كثيرة لم تقوى على حملها سقط البعض منها وسقطة دموع حمزه معها )
حمزه : لمادا يا أمي؟
( نضرة أم حمزه إلى وجه ولدها الحزين أسرعة إليه فاتحتا قلبها .
أم حمزه : لقد طال الانتظار وطالت غيبتك يا ولدي .
حمزه : هل إلي أن اعرف ما هده الأشياء يا أمي ؟
أم حمزه : لم أكن أريد أخبارك لا عليك دعنا من هدا واخبرني عن الدر اسه .
(تقبل حمزه الموضوع فالشوق أنساه الكلام )
يتبع
(انتقل حمزه إلى ألمدينه ليكمل دراسته ألجامعيه ويستطيع تحقيق حلمه الذي طالما حلم فيه وصل حمزه إلى ألمدينه ألجامعيه حاملا ثقل همه بوحدة أمه في القرية واصل حمزه الدر اسه مع عمله المتواضع في ألمكتبه التي تقع قرب الجامعة .)
(حمزه يحاكي ادن ألمكتبه محاطا بالكتب)
حمزه: هل لي بالخروج فموعد رحيلي إلى القرية شارف على الاقتراب.
أبا محمد : بطبع يا ولدي وسلامي الحار لوالدتك العزيزة فا والله أنها خير أم يا حمزه.
حمزه : لا تبكيني يا أبا محمد فالشوق يملا قلبي.
(خرج حمزه مسرعا إلى الحافلة مشتاق إلى أمه )
(وعند وصوله إلى البيت لم يجد أمه خرج باحثا عنها رأى سامر حفيد أم رمزي )
حمزه : أين هي أمي يا سمر هل هي عندكم؟
سامر: لا ذهبت مع أمي إلى مشغل ألخياطه.
حمزه :؛ مادا تصنع هناك ؟
سامر : أنها تعمل في المشغل مند أن رحلة إلى ألمدينه.
(تغير وجه حمزه فقد مضى على الدر اسه ثلاثة أعوام ولم يلحض دالك .)
(عاد مسرعا إلى البيت منتظر أمه وفي يده باقة من الورود مشتاق إلى الحضن الدافئ )
(دخلت أم حمزه وفي يدها أمتعا كثيرة لم تقوى على حملها سقط البعض منها وسقطة دموع حمزه معها )
حمزه : لمادا يا أمي؟
( نضرة أم حمزه إلى وجه ولدها الحزين أسرعة إليه فاتحتا قلبها .
أم حمزه : لقد طال الانتظار وطالت غيبتك يا ولدي .
حمزه : هل إلي أن اعرف ما هده الأشياء يا أمي ؟
أم حمزه : لم أكن أريد أخبارك لا عليك دعنا من هدا واخبرني عن الدر اسه .
(تقبل حمزه الموضوع فالشوق أنساه الكلام )
يتبع