مسئولة سعودية تطالب بالاعتراف بظاهرة (الاسترجال) وسط الطالبات
طالبت عضوة في الجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية بجامعة الملك سعود وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بالاعتراف بظاهرة"الاسترجال" وسط الطالبات. وأكدت فوزية الخليوي ، في محاضرة لها أمس الاثنين ، "تفاقم المشكلة حاليا بسبب عدم تعاون غالبية إدارات المدارس عموما ووزارة التربية والتعليم خصوصا ، اللتين تينفيان وجود ما يسمى بظاهرة "الاسترجال" في المدارس بالرغم من اعتراف الطالبات بها في جميع المدارس". وشرحت لقب "المسترجلة" الذي أضحى كلمة شائعة ومعتادة بين الفتيات وهو يشير إلى من تحمل صفات ذكورية برغم هويتها الانثوية وتظهرها من خلال تصرفاتها وتعاملها مع الغير ويتشبهن بالرجال في السير وتسريحة الشعرإلى درجة تربية الشعر في منطقة الشارب واللحية. وقالت الخليوي " الظاهرة تتصف بحساسية كبيرة ومناقشتها بحاجة لتفهم كي لا نقع في المحظور خاصة أن الفتاة (المسترجلة) تنتمي لكافة الشرائح الاجتماعية ففيهن من الأغنياء والطبقة الوسطى". يذكر أن السلطات الدينية السعودية تمنع الاختلاط بين الجنسين في جميع مناحي العمل. وأكدت أن الحاجة ماسة لمعرفة ما يدور في المدارس والجامعات والعمل على حلول مجدية لتقويمها.