عالمكم...!

بعد اليوم بت لاأدري ءْأنا أصبحت ألعوبة القدر ممثلة بصوت من وجع يعزف أوتار الظمئ..,
حيث
لايسمعه أحد ...
لكنه الصدى يعود في مسامعي
يجعلني أستحث أوراق عمري بالتساقط للرحيل لعالم الخلود
..يجعلني أصبر ذاتي المعذبة على رحلة الألم المقنن بصمت اللاوجود في هذيان الوجدان..,,
يجعلني أمنيها برحيل العذاب التي لم ترى غيره مذ تكونت’ وتكونت ,,
ينتابني شئ من الندم لأقدم
لها مسودة اعتذار لم أكتب بل لم أحفر سواها ...
لي توق للعودة لإلهي القديم الذي لم أرى اليتم في حضرته
..لي توق للجلوس في سجادة صلاة أصرخ عليها بجنون البهاء ..أهذي ,,أقيس فيه طول جرحي ومداه ,
أستيقظ من سباتي ليخفق القلب من جديد مرغما موجعا يباغت البسمة في قعر دارها ....
صمتي ليس صمتا بل هو همهمة في كهف كادت ان تغلقه صخرة باعت روحها في سبيل التئام جرحها