بين صخب الكثرة و بعثرة الحرف و إندثار النصوص !
تصاب شهية الإبحار بالتقلص و الإنكماش !
في رحلة البحث عن نص مشفر ..
فالنصوص لبست حلة اللون الواحد ..
و القراءات اصبحت أيقونة الحرف المصمت ..
إلا أن لا بأس من التجربة ..
تحت وطأة التجريد و الإمتداد إلى العمق - داخله -..
و الإتساع أفقا ليجتاز الحدود -خارجه- ...
الا ان النتيجة هي أن لا نص هناك !
نعيشه بين القرب / الإبتعاد ..
في شفرة الحد الشفاف خارجا / داخلا..
فالحرف المتمرد بات مثقلاً بالهوى ..
و الكلمة غُيبت بين الضمائر الحاضرة / المتكلمة ..
فلا نص نسيج وحده ..
دون نظائر / مرايا انعكاس !..
و في هذه الدائرة المغلقة ..
تولد رغبة كامنة في القراءة ..
بحثا و تمددا..
لإرتواء دهشة بعد فصول الغياب / الثرثرة ..
من بؤرة تتسع بالضوء ..
لنقطة ما هي الإتكاز لصياغة الوحدة و الكثرة بجلال العودة الى اللغة الرحبة ..
"الأطفال وحدهم من يحلمون بالعودة "..