الياسمين
زهرة من اهم الزهور التي يزين الناس بها بيوتهم و شرفاتهم وحدائقهم
لما تتميز به من رائحة عطرة الجميلة والمميزة وللياسمين انواع كثيرة قد تصل الى 00 2
نوع اغلبها ابيض اللون
وبعضها اصفر او وردي وهي تزرع طوال السنة فيما عدا الاشهر
شديدة الحرارة ويمتاز نبات
الياسمين بانه نبات متسلق يصعد على الاسوار والحوائط
والشرفات فيكسبها منظر جميل
كما انها من الزهور المستديمة التي تعيش طويلا
الياسمين، وتتميَّز برائحتها
العبقة وألوانها الدافئة، فمنها الأبيض الناصع والأصفر المشرق والأزرق السماوي.
أوراق
هذه النبتة مركبة (من 7 إلى 9 وريقات)، وأزهارها بسيطة أو مطبقة كما في الياسمين
الأصفر.
تنتمي هذه الشتلة إلى
الفصيلة الزيتونية
Oleacea، ومنها أنواع متعددة:
- الياسمين البلدي Jasminum grandiflorum.
- الياسمين الأصفر Jasminum humile.
- الياسمين العراتلي Lonicera japonica.
تُصنف
هذه النبتة ضمن النباتات المتسلقة، وهي تتسلق بوساطة التفاف الساق والأفرع. فترة إزهارها طويلة، وهي تمتد من أوائل الصيف إلى أواخر الخريف. وهي نبتة محبة للضوء والحرارة المعتدلة، وقد تتساقط بعض وريقاتها تحت تأثير البرودة.
تُُفضَّـل إزالة الفروع
القديمة والمتشابكة والمريضة لتبقى الياسمينة قوية وكثيفة،
وعلى هذا النحو يمكن إيصال أشعة الشمس إلى جميع أجزاء الشتلة، كما يمكن توفير التهوية الضرورية لها لتبقى نضرة وجميلة.
من المستحسن ري الياسمين
مرتين صيفاً، وتتباعد هذه الفترة شتاءً، ومن المفيد
إضافة بعض الأسمدة إلى مياه السقاية، مثل الآزوت الذي يمد الياسمين بالقوة اللازمة للنمو، والفوسفور والبوتاس اللذين يزيدان عدد الأزهار وصلابة النبتة. ويُفضَّل إضافة الأسمدة كل أسبوعين أو كل شهر، وتكون الإضافة بكميات قليلة جداً (ملعقة شاي لكل لتر ماء).
://up105.
يُزرع
الياسمين في تربة صفراء غنية بالمواد العضوية، وفي جو من الحرارة المعتدلة (من 20 إلى 30 درجة مئوية). ويكون الإكثار منه بطريقة العقل، أي بإزالة جزء من فرع أخضر قوي.
تُزرع العقل في شهر شباط
وآذار، وتُترك مدة عام كامل تُكوِّن خلاله مجموعاً
جذرياً قوياً وكافياً، ثم تُنقل إلى الأرض المستديمة، حيث تُزرع في صفوف على بعد مترين بين الصف والآخر، ومسافة متر واحد بين النبتة والأخرى.
لزيت
الياسمين أهمية مؤكدة في صناعة العطور والروائح ومستحضرات التجميل. ولهذا الزيت دور فعال في علاج التقيحات الجلدية والآلام المفصلية وإزالة الكلف الجلدي، ويُستخدم مع ماء التقطير في الصناعات الغذائية لإكساب الحلويات والمشروبات الطعم والرائحة اللازمين.