" ورقة العنب "
ماذا تظني يا وريقة ُ بالذي طول الحياة يفضّ ألوان العلب ْ
و يراك ِ تلتفّين حولي
مثل أوراق العنب ْ
؟ !
..
لفي يديكِّ على يديّ
و حشّني بالصمت ِ
يأخذني الخيال لثغرك ِ المحموم ِ
حرا ً
بين أروقة ِ المسافة و انتظارك ِ و التعب ْ
بين احتراقك ِ في صباحاتي و بين الذكريات ِ
المؤمنات ِ الذاكرات ِ العابرات على الفؤاد ِ ببردها
و المطفئات ِ من الهوى حطب َ العتب ْ
لفي اخضرارك فوق يتم ِ أصابعي
بالشمس ِ حين تطل ّ من شرقية ِ الكلمات ِ
و الغزل العفيف ِ ..
وبي .. إذا ما كنت ُ أكتبها اشتعالا ً
كنت ِ لي حطبا ً حطب ْ
لفي جمالك ِ بالذي استشرى من الحرفِ الموصّد ِ
رُقيَة ً , ورقا ً على ورق ٍ
و غطيني فقد ناهزت ُ عمر َ الورد ِ
غطيني .. بلا سبب ْ
كم مرة ً سأكون صوفيا ً .. و أترك ُ نخلتي في البيد ِ
تفرَع ُ جذرها
كم مرة ً .. سأحن ُّ للرقص المثلّث ِ .. يا مقّنعة الطرب ْ
كم مرة ً أشتاق للأوتار ِ تغمرها الحرارة ُ في فمي
كم مرة ً سيجيء حب ٌ مثل حبك ِ في دمي ؟؟
كم مرة ً سأتوب ُ يا شفتي ّ منّي
.. ثم ّ يدركني الهرب ْ
كم مرة ً .. كم مرة ً
يلتف حبّك ِ مثل أوراق العنب ْ
طعما ً طبيعيا ً
أساوم ُ فيه قدر َ البوح ِ .. لو يكفي بأن أستشعر َ الطبقات َ
حتى اللب ّ ِ
و حتى أن أمصمص قِطْع َ أطرافي ْ بقلبي
قِطع َ تمتمتي بعزف ٍ و اندهاش ٍ معلن ٍ
وعجب ْ
لا فض ّ هذا العزف ُ فوق أصابعي ..
لا فض ّ طوق الياسمين إذا ما التف ّ في عنق ِ الأرزّ
محجّبا وجه الحَدب ْ
لفي جمالك ِ مثلما لفت ْ يداك إلى يديّ قوامَ أوراق العنب ْ
يكفي بأن تنوي الحياة لها .. و أشعر َ أننا
نهرين ِ يتصلان في أعلى المصَب ْ
نهرين ِ .. نسكب ُ من جنائننا لغير الملتقى
ونظل عطشى للمواعيد التي ذبلت ْ وللإنسان في أرواحنا
و لجو ّ كتّاب الأدب ْ
لا تغضبي .. نهران ِ أجمل من سحاب ٍ عابر ٍ
نهران .. من أهزوجة ٍ
لا شيء َ حتى يستحق ُّ بنا الغضب ْ
***
لفي على الزمن القطيع مجرة ً من حبنا ..
و لتسكبي سنة ً تفض ّ بنا حياة السنبلات ِ الواجفات ِ
من امتلاءك ِ بالكواكب ِ .. كل أبراجي تقول بأن ّ حوتا ً مر ّ بي سهوا ً
و حَب ْ
حتى الثواني تستحق ّ بأن تعيش مرورها
لا تتركي .. مقدار صمت ٍ أن يمرّ بقبلة ٍ
لفي حروفي ّ في يديك ِ قصيدة ً محدودة ً / مفتوحة ً
ودعي الجياع َ
يَمُجّهم وله ُ الحقيقة ِ
خلهم في غيرة ٍ
يقلون َ بيضا ً مالحا ً .. و يهدّهم طول الحقب ْ
.
.
لفي ْ إلي ّ الخصر َ لفّ الزوايا وسط دائرة ِ الهدب ْ
من شرفة ٍ عليا .. إلى قلب ٍ يطير ُ محلقا ً
خلف الروائح ِ ..
فاتركي جسدَ الحياة ِ أمام بابك ِ
تلتقطه ُ يدي
و يلف ّ فيه الروح َ
أوراقا ً عنب
ماذا تظني يا وريقة ُ بالذي طول الحياة يفضّ ألوان العلب ْ
و يراك ِ تلتفّين حولي
مثل أوراق العنب ْ
؟ !
..
لفي يديكِّ على يديّ
و حشّني بالصمت ِ
يأخذني الخيال لثغرك ِ المحموم ِ
حرا ً
بين أروقة ِ المسافة و انتظارك ِ و التعب ْ
بين احتراقك ِ في صباحاتي و بين الذكريات ِ
المؤمنات ِ الذاكرات ِ العابرات على الفؤاد ِ ببردها
و المطفئات ِ من الهوى حطب َ العتب ْ
لفي اخضرارك فوق يتم ِ أصابعي
بالشمس ِ حين تطل ّ من شرقية ِ الكلمات ِ
و الغزل العفيف ِ ..
وبي .. إذا ما كنت ُ أكتبها اشتعالا ً
كنت ِ لي حطبا ً حطب ْ
لفي جمالك ِ بالذي استشرى من الحرفِ الموصّد ِ
رُقيَة ً , ورقا ً على ورق ٍ
و غطيني فقد ناهزت ُ عمر َ الورد ِ
غطيني .. بلا سبب ْ
كم مرة ً سأكون صوفيا ً .. و أترك ُ نخلتي في البيد ِ
تفرَع ُ جذرها
كم مرة ً .. سأحن ُّ للرقص المثلّث ِ .. يا مقّنعة الطرب ْ
كم مرة ً أشتاق للأوتار ِ تغمرها الحرارة ُ في فمي
كم مرة ً سيجيء حب ٌ مثل حبك ِ في دمي ؟؟
كم مرة ً سأتوب ُ يا شفتي ّ منّي
.. ثم ّ يدركني الهرب ْ
كم مرة ً .. كم مرة ً
يلتف حبّك ِ مثل أوراق العنب ْ
طعما ً طبيعيا ً
أساوم ُ فيه قدر َ البوح ِ .. لو يكفي بأن أستشعر َ الطبقات َ
حتى اللب ّ ِ
و حتى أن أمصمص قِطْع َ أطرافي ْ بقلبي
قِطع َ تمتمتي بعزف ٍ و اندهاش ٍ معلن ٍ
وعجب ْ
لا فض ّ هذا العزف ُ فوق أصابعي ..
لا فض ّ طوق الياسمين إذا ما التف ّ في عنق ِ الأرزّ
محجّبا وجه الحَدب ْ
لفي جمالك ِ مثلما لفت ْ يداك إلى يديّ قوامَ أوراق العنب ْ
يكفي بأن تنوي الحياة لها .. و أشعر َ أننا
نهرين ِ يتصلان في أعلى المصَب ْ
نهرين ِ .. نسكب ُ من جنائننا لغير الملتقى
ونظل عطشى للمواعيد التي ذبلت ْ وللإنسان في أرواحنا
و لجو ّ كتّاب الأدب ْ
لا تغضبي .. نهران ِ أجمل من سحاب ٍ عابر ٍ
نهران .. من أهزوجة ٍ
لا شيء َ حتى يستحق ُّ بنا الغضب ْ
***
لفي على الزمن القطيع مجرة ً من حبنا ..
و لتسكبي سنة ً تفض ّ بنا حياة السنبلات ِ الواجفات ِ
من امتلاءك ِ بالكواكب ِ .. كل أبراجي تقول بأن ّ حوتا ً مر ّ بي سهوا ً
و حَب ْ
حتى الثواني تستحق ّ بأن تعيش مرورها
لا تتركي .. مقدار صمت ٍ أن يمرّ بقبلة ٍ
لفي حروفي ّ في يديك ِ قصيدة ً محدودة ً / مفتوحة ً
ودعي الجياع َ
يَمُجّهم وله ُ الحقيقة ِ
خلهم في غيرة ٍ
يقلون َ بيضا ً مالحا ً .. و يهدّهم طول الحقب ْ
.
.
لفي ْ إلي ّ الخصر َ لفّ الزوايا وسط دائرة ِ الهدب ْ
من شرفة ٍ عليا .. إلى قلب ٍ يطير ُ محلقا ً
خلف الروائح ِ ..
فاتركي جسدَ الحياة ِ أمام بابك ِ
تلتقطه ُ يدي
و يلف ّ فيه الروح َ
أوراقا ً عنب